نقوم دائماً بالتحذير من البرامج والتطبيقات التي تقوم بطلب صلاحيات واسعة على هواتفنا النقالة وحساباتنا على شبكات التواصل الاجتماعي، فمن المهم قراءة الصلاحيات التي يطلبها اي تطبيق عند تنصيبه، ولا يجب أن نوافق ونضغط “متابعة”Truecaller قبل أن نعرف المخاطر التي نعرض أنفسنا ومعارفنا لها. ولكي نوضح خطر هذه التطبيقات، نودّ أن نعطي لمحة عمّا تقوم به بعض هذه البرامج، حيث قمنا بترجمة الصلاحيات التي يطلبها تطبيق Truecaller كما هي من موقع التطبيق.

تطبيق Truecaller الذي تم اختراقه مؤخراً من قبل الجيش السوري الإلكتروني، عند تنصيبه على هاتفنا ووصله مع أحد حساباتنا على شبكات التواصل الاجتماعي فإننا نكون قد قمنا بإعطاء الصلاحية لهذا التطبيق لإجراء ما يحلو له، ولا يقتصر الأمر على معرفة رقم المتصل فقط، فالتطبيق لديه إمكانية القيام بالأمور التالية:

–  مكان تواجدك (البلد – المدينة)

–  مكان تواجدك بشكل شبه دقيق (يعتمد على الاتصال بالشبكة)

–  قراءة الرسائل النصية

–  استقبال الرسائل النصية

–  القيام بالاتصال بالشبكة

–  وصول كامل للشبكة

–  عرض شبكات الاتصال

–  استقبال بيانات من الانترنت

–  القيام باتصالات من هاتفك

–  معرفة نوع جهاز الهاتف

– تحويل المكالمات الصادرة

– تعديل حالة الهاتف

– الوصول إلى الملفات

– تعديل وحذف محتويات بطاقة الذاكرة

– قفل الشاشة

– تعطيل قفل الشاشة

– معلوماتك التي تضعها على الشبكات الاجتماعية

– تعديل جهات الاتصال لديك

– قراءة سجل المكالمات

– كتابة سجل مكالمات

– الوصول إلى حساباتك المخزنة

– البحث عن الحسابات في جهازك

– الوصول إلى أدوات النظام

– الوصول إلى الملفات المحمية

وإضافة إلى كل ما سبق يقوم هذا التطبيق بالتأثير بشكل سلبي على البطارية، لذا نحن في سايبر آرابز نحذر المستخدمين من اللجوء إلى تطبيقات شبيهة بـ Truecaller لما تحتويه من قدرة على انتهاك لخصوصياتنا وتعريضنا للمخاطر بسهولة. والأهم تعريض الأشخاص الذين نتواصل معهم لهذه المخاطر ومشاركة أرقامهم وخصوصياتهم أيضاً.

1979